قامت العديد من المواقع الإلكترونية بنشر صور أبو منقل و أبو هراوه و أبو سلم و التي كانت من أشهر الشخصيات الأردنية على الفيسبوك بالأيام الماضية, وكانت التعليقات الساخرة من أكثر ما يعبر عن جملة "شر البلية ما يضحك", ضحكت كثيرا على تعليقات البعض بأن أبو منقل قام بتزويج إبنه منقل لإبنة أبو ليه و دامت المشاوي حليفة مناقلكم العامرة... وإلتمست الرقي في مقالة السيد احمد حسن الزعبي اللجوء إلى الأخلاق حيث لم يطلب تحقيق أو تحكيم القانون, طلب فقط تحكيم الأخلاق...
و على الجهه الأخرى يقوم شخص بإسم مستعار (الأردن أولاً) بكتابة: أطلقوا علي الألقاب بما شئتم فأنا أبو هراوه و أبو منقل و أبو سلم سأضرب كل من يحاول المساس ببلدي فأنا بلطجي بحبي للأردن...
ولكن أنا برأيي الشخص الذي يستحق جائزة الأوسكار لتوقعات 2011 هو السيد مازن الساكت بأن المتظاهرين يوم الجمعة الماضية كانت متطلباتهم ستصل إلى إسقاط النظام فأمر بشكل سريع لفض الإعتصام...
أما بالنسبة لعبد الهادي راجي المجالي فحسب مقالته (ما حدث) قال أنه تعرض للضرب و لم يمارس العويل (لإنه زلمة و الزلام ما بتعيط) و بدأ يتحدث عن الحركة الإسلامية وأنها لم تستطع أن تحشد أحد, و تسائل بأيهما المجرم بحق الوطن, الشرطي الذي خرج عن التعليمات؟ أم الذي تلقى أموالا من منظمات مشبوهه؟؟ اااه؟؟ (إنه شو دخل طز بمرحبا) وسمعت بهوايات كهواية السباحة و العزف على البيانو و هواية ركوب الخيل و لكن الأخ عبد الهادي المجالي رأى هواية جديدة للمتظاهرين و هي هواية العويل, ونهى المقالة بإستنتاج بأن الحركة الإسلامية فشلت فشلا ذريعاً...
أما على صعيد المحطات الإذاعية فتصدر قائمة ردود الأفعال السيد عصام العمري مذيع قناة أمن إف إم حيث دعى المطالبين بالإصلاح بأن يخرسوا و يصفوا على جنب لأن الملك سوف يقوم بالإصلاح, حيث تلقى إتصال من مواطن قائلا: أنا أطلب من مدير الأمن أن يعطل الأمن العام و الدرك أثناء المسيرات, و إحنا بنشوف شغلنا معاهم... فجاوبه عصام العمري: شكراً و بارك الله فيه...
سأنهي مقالتي بحديث للرسول صلى الله عليه وسلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس زمان سنوات خداعات, يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ينطق في أمر العامه ...