سألت كثير ناس عن رأيهم بالشتا و إنه إذا بيحبو ولا لأ, فكانت معظم الأجوبة من البنات إنه يااي شو إنه الشتا بيجنن و حلو وكتيييييييييير رومنسي… بسأل الشباب بيروح فاقعلك Pause شيوخي و بيقلك المطر خير يا إبني... بس أنا مش شايف إنه حلو ولا بيجنن ولا رومنسي و عارف إنه خير و زرع و مش عارف شو... بس هل إحنا حكومتنا (الله يخليها بلا ما يزعلو) مجهزه شوارعنا لهل شتا؟ أنا أول إشي بشوفه بالشتا الشوارع الغرقانة و الزفتة يلي قبعت من محلها و التصريف اللي زي العما و السيارات يلي على جنب الشارع و حوادث... مبارح تخيلو نفق سيارات مسكّر و معبا مي, يعني بالمختصر نفق ما في تصريف...
أنا من خريجين الجامعة الهاشمية فيعني لما أروح عالجامعة كنت أفوت إشي إسمه رغدان, وما أدراك ما رغدان بالشتا... أكبر تجمع للطينة و القرف و زيت محركات الباصات... بتوصل هناك على شكل بني آدم و بعدين بدك تشمر هالبنطلون عشان تستعد للغوص في معركة ركوب الباص (عالواقف طبعاً) هاد بيدفش من هون على طرطشة باص خيانه* من الخلف على زواريب مياه من الزينكو يلي فوقك بتوصل الجامعة على شكل جندي طالع من الحرب... طبعا هاد كله غير التكاسي يلي بيكون ينقي الركاب تنقايه و إنتا و حظك عاد....
و برجع للبنات يلي بيشوفو الشتا رومنسي إنه يعني شو الرومنسية إنك تطلع بالشتا و تنبلّ و تتطرطش و طيّن و بس تفكر ترجع على سيارتك تطفي... غير الكاّبة النفسية تاعت الجو العام... و خذلك عاد واحده من هال ناس يلي بيكونو حبيبه بالشتا حبيبها يتركها... و تحط أغنية حبيتك بالصيف... نطرتك بالشتا... أي حتى فيروز كانت عارفة إنه رح يتركها بالشتا... وبس خلص فشيت غلي...
* باص خيانة هوه باص بيعبي الطلاب عالواقف و القاعد بدون ما يعبي ركاب من الدور و دايماً بيجي غدر.